طوال مسيرتي الرياضية كنت أدخن على الأقل احد عشر سجارة يومياً ، و الكحول أيضاً كان مشكلة كبيرة لي ، لقد قمت بأحراق كل شيء أثناء التدريب ، لكنني كنت على حافة الهاوية
" طوال مسيرتي الرياضية كنت أدخن على الأقل احد عشر سجارة يومياً ، و الكحول أيضاً كان مشكلة كبيرة لي ، لقد قمت بأحراق كل شيء أثناء التدريب ، لكنني كنت على حافة الهاوية ،
مرة واحدة في أزول ، مدينتي الجميلة ، شربت أكثر من اربعة لترات من الشراب ، كما لو كانت كوكاكولا. او مشروب طاقوي ، وانتهى بي الأمر الدخول في نوع من غيبوبة الإيثيلي ، وحين اردت التخلص منها ، ركضت لمسافة ستة كيلومترات ، حتى رأيت الشمس تتحول من أمامي ، أبقاني الطبيب 6 ساعات ما بين المغذيات والحقن ، كان من الممكن أن تكون فضيحة ، في ذلك الوقت كنت العب في نادي الإنتر الإطالي، عندما استيقظت من غيبوبتي ورأيت أفراد عائلتي بأكملها حول السرير ، اعتقدت أنها جنازتي ،
عنوان كتابه ALMA Y VIDA والذي ترجمته تعني الروح والحياة ،
حينها أدركت أنني كنت مريضاً عندما جذبتني ابنتي مثل أسد المحطم والمنهك ، كنت اقتل نفسي بلأدوية مضادات الاكتئاب ، الشخص الوحيد الذي ساعدني من بين الجميع هو أداني ، فهو بالنسبة لي مثل القنبلة التي فجّرت كل ما هو سيء بداخلي ، صديق حقيقي ،
وحش لا تَستطيع مجاراته على أرض الملعب ، لكنه هش ومعقد ومنهك ومحطم من الخارج ، تمتزج كاريزما المُحارب بانعدام القوة والمواجهة ،
ماتياس المِيدا ، المُحارب " 💪❤
تعليقات
إرسال تعليق